الأحد، 30 أكتوبر 2016

ترجمة القرآن للغة الإشارة تفجر الخلافات


  رجال الدين يؤيدون والمختصون يعارضون:
* لغة الإشارة قادرة على توصيل المعاني للصم
* الصم والبكم مطالبون بفهم القرآن عبر متخصصين في الإشارة 
*توحيد لغة الإشارة خطوة نحو تفسير دقيق للقرآن  

*إجادة القراءة شرط شرح القرآن للصم


اثار إصدار مجمع الملك فهد بن عبد العزيز بالسعودية التفسير المترجم للقرآن الكريم بالاشارة  للصم جدلا فقهيا حيث يرى بعض الفقهاء ان القرآن ينبغي ان يترجم الى اللغات العالمية التي يستفيد منها كافة الناس للعلم بما انزله الله تعالى وعدم التقصير في عملية التبليغ التى هي واجبة على كل مسلم ومسلمة ويرى فريق آخر ان بعض المترجمين الى لغة الاشارة  لا يحسنون عملية توصيل المعلومة العامة وعدم وجود قاموس اشاري موحد لذوي الاحتياجات الخاصة فما بالنا إذا كانت متعلقة بكتاب الله تعالى الذي لايأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه. 
    
مركز الفتوى
مركز الفتوى بالشبكة الإسلامية يرى ان ترجمة معاني القرآن الكريم إلى الإنجليزية أو غيرها من اللغات أمر جائز، وإذا علم أن الجهة المترجمة أمينة فإنه تجوز الاستفادة من الترجمة التي عملتها، ولعل هذا من فوائد تقديم سيرة المترجم.
وأما أسماء سور القرآن فهي توقيفية على الراجح، ولا ينبغي أن تغير أسماؤها باجتهاد، ولكنه لو أخطأ المترجم في اسم سورة فألحق بها الألف واللام فإن هذا لا يمنع الاستفادة من الكتاب إن لم تكن فيه أخطاء جوهرية تحرف معاني القرآن.
لقراءة كامل المقالة نرجو بزيارة هذا الرابط:






هناك تعليقان (2):

  1. موضوع مهم جدا وجممميل ومدونة اروع

    ردحذف
  2. جزا الله دولتنا ومشايخنا كل خير
    على هذا المجهود الرائع

    ردحذف